يحاول نكنيف الكذاب مواصلة هجومه على الاسلام من ناحية ان ما جاء به الاسلام لا يمكن اثباته علميا
وهذه كذبة لطيفة من النكنيف وطريقة ظريفة للغش.
فلو وافق اى شخص على استخدام العلم لأثبات الدين لكان العلم هو النقطة المرجعية الأساسية الثابتة والدين هو المتغير الذى سوف نقيسه على الثابت وهو العلم.
وهنا اساس الكذب.
اذ ان العلم نفسه ليس بثابت مطلق والنظريات العلمية تتغير فى بعض الاحيان.
بل ان الرياضيات نفسها وهى ام العلوم ليست ثابتة ولا يمكنها الاجابة عن كل الاسئلة.
والا فلنطلب من نكنيف الكذاب ان يقوم بالقسمة على صفر. او ان يفسر لنا معنى ما لا نهاية فى الرياضيات وكيف نجمع او نقسم او نطرح ما لا نهاية.
بل ان مفهوم او فكرة المالانهاية يقوم عليها مبدا عدم التاكد لهاردى فى الفيزياء.
وهذا اساس كذب نكنيف فلو حاولنا اثبات اى دين بالرياضيات او ما لدينا من علوم اخرى فنحن نستخد ما هو متغير وناقص (العلم) لاثبات ما هو كامل (الدين).
ثم ان محالة الاثبات بالعلم هذه (وهى منهجية خاطئة كما اسلفنا) لو انسحبت على الاسلام لانسحبت ايضا على النصرانية واليهودية.
وبالتالى ففى تفاهات عقل نكنيف الكاذب تكون كل الاديان السماوية دجل واساطير
ويصبح اتباع كل تلك الديانات وعددهم 1.9 بيليون مسلمين و 2.1 بيليون نصارى اى مجموعة اربعة مليارات من البشرمخطئين واغبياء ونكنيف الاهبل هو الذى سوف ينقذهم من ذلك بغزير علمه.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
ينظره معناها يتركه؟ وسبق معناها علا؟ وإبليس من الجن ومن الملائكة في آن واحد قرآن واحد؟ كلامك غير منطقي أو مترابط ولا ألومك لأنك مؤكد عربي والعرب أغبياء كما قال صاحب مدونة نكنيف
ReplyDeleteثم أنك تتحدث كما لوكان صاحب مدونة نكنيف هو من إستدل بالعلم لتبرير صحة الدين وأنت تعلم أن الأغبياء مثل زغلول النجار هم من تمسحوا بالعلم لبرير صحة الدين وصاحب مدونة نكنيف يستخدم سلاح العلم واللغة والتاريخ لضرب الآديان بالجزمة علي حد تعبيره
أنصحك أن توفر تأويلك اللغوي للأجانب الجاهلين بلغة القرآن للنصب عليهم كما يفعل الدعاة المسلمين في الغرب لآننا نعرف لغتنا جيدا ولا نقبل بالتدليس والتخريف
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDelete